اخبار الرياضة

غزارة تهديفية في كأس العالم للأندية.. ومن يسجل أولًا لا يخسر

انتهت الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية التي شهدت عروضاً ونتائج متباينة من دون أية مفاجآت تذكر باستثناء تعثر ريال مدريد أمام الهلال السعودي، والإنتر أمام مونتيري المكسيكي بنتيجة التعادل.

16 مباراة أقيمت على مدى الأيام الستة الأولى من البطولة، شهدت تسجيل 44 هدفاً بمعدل 2.57 هدف في المباراة الواحدة، وكانت المجموعة الثانية التي تضم بايرن ميونخ وبوكا جونيورز وبنفيكا وأوكلاند سيتي، الأغزر تهديفياً؛ إذ شهدت وحدها 14 هدفاً.

في حين أن المجموعة الأولى كانت الأقل تسجيلًا للأهداف حيث لم تشهد أي هدف في أول مباراتين بعد التعادل السلبي بين إنتر ميامي والأهلي، وكذلك بورتو مع بالميراس. فيما شهدت المجموعة السادسة تسجيل هدف واحد فقط.

ميزة افتتاح التسجيل

من بين المباريات الـ16 التي جرت حتى الآن في كأس العالم للأندية، انتهت عشر مباريات بفوز فريق على الآخر، في حين كان التعادل حاضراً في ست مباريات انتهت ثلاث منها من دون أهداف.

وبدا لافتاً أن جميع الفرق التي افتتحت التسجيل في المباريات الـ13 التي شهدت إحراز الأهداف، لم تعرف طعم الهزيمة، وإن كانت ثلاثة منها قد اكتفت بالتعادل مثلما حصل مع ريال مدريد أمام الهلال، ومونتيري أمام الانتر، وكذلك بوكا جونيورز أمام بنفيكا، علمًا بأن الفريق الأرجنتيني تقدم بهدفين نظيفين، لذا فإن تعادله بدا أشبه بخسارة.

وشهدت المباريات احتساب الحكام لسبع ركلات جزاء، ترجمت خمس منها إلى أهداف بينما أهدر كل من محمود تريزيغيه (الأهلي) وارنيستو فالفيردي (ريال مدريد) لركلتين كانتا كفيلتين بمنح فريقيهما نقاط الفوز.

وكان مونديال قطر 2022 قد شهد احتساب 23 ركلة جزاء في 64 مباراة سجل 17 ركلة منها.

موسيالا يتصدر قائمة هدافي كأس العالم للأندية

على المستوى الفردي نجح الألماني جمال موسيالا (لاعب بايرن ميونخ) في تصدر لائحة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف، بعد أن سجل الهاتريك في مرمى أوكلاند سيتي، وبات موسيالا خامس لاعب في تاريخ كأس العالم للأندية يسجل (ثلاثة أهداف) في مباراة واحدة، وأول من يفعلها كلاعب بديل.

وشهدت الجولة الأولى من مونديال الأندية تسجيل خمسة لاعبين للثنائية، كان من بينهم ثلاثي بايرن ميونخ: كينغسلي كومان، توماس مولر ومايكل أوليسي، إلى جانب ثنائي فريق يوفنتوس الفائز على العين الإماراتي بخماسية نظيفة: البرتغالي فرنشيسكو كونسيساو والفرنسي كولو مواني.

حضور جماهيري مقبول

بالرغم من المخاوف والانتقادات العديدة التي طالت الفيفا بشأن اختيار الولايات المتحدة كبلد مضيف للنسخة الافتتاحية من المونديال (على غرار ما حصل عام 1994) إلا أن الحضور الجماهيري للمباريات الـ16 التي جرت حتى الآن بدا مقبولاً للغاية إذا ما قورن بالنسخ السابقة للبطولة التي انطلقت عام 2000، حيث شهدت المباريات حضور أكثر من 555 ألف متفرج بمعدل 34773 متفرجاً للمباراة الواحدة، وهو معدل يضاهي أفضل النسخ التي أقيمت في تاريخ البطولة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن النسخ السابقة كانت تشهد مشاركة سبعة أندية فقط وتشهد إجراء ثماني مباريات.

وعرفت بعض المباريات حضوراً جماهيرياً تجاوز عتبة الـ(80 ألفاً) فيما كانت نسبة إشغال المدرجات في بعض المباريات الأخرى تزيد عن 90 في المئة من السعة الإجمالية، بينما كان من الطبيعي جداً ألا تشهد بعض المباريات حضوراً مكثفاً للجماهير على غرار ما حصل في مباراة أولسان الكوري الجنوبي وماميلودي صن داونز التي تابعها نحو ثلاثة آلاف متفرج فقط، علماً أنها كانت إحدى مباراتين تعرضت للتوقف بسبب تحذيرات تتعلق بالأحوال الجوية والخشية من الصواعق.

رقم قياسي في البطاقات الملونة

الحماسة والإثارة والرغبة في تحقيق الانتصارات إضافة إلى استخدام تقنية الفار، أدت إلى ارتفاع ملحوظ في عدد البطاقات الملونة خلال الجولة الأولى من دور المجموعات للبطولة حيث أشهر حكام البطولة 63 بطاقة صفراء، في حين تعرض خمسة لاعبين إلى الطرد (4 منهم من خلال بطاقة حمراء مباشرة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى