اخبار الرياضة

سيناريو مجنون يقصي باريس سان جيرمان من مونديال الأندية مبكرا

دخل باريس سان جيرمان الفرنسي، المرشح الأبرز للتتويج بلقب كأس العالم للأندية 2025، في وضعية حرجة بعد سقوطه المفاجئ أمام بوتافوغو البرازيلي بنتيجة (0-1)، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، ما جعله مهددًا بوداع مبكر.

هذه الخسارة عقدت حسابات التأهل إلى دور الـ16، وفتحت الباب أمام سيناريو كارثي كان مستبعدًا تمامًا قبل انطلاق البطولة. فقبل الجولة الختامية، يتصدر بوتافوغو ترتيب المجموعة بـ6 نقاط، يليه كل من “البياسجي” وأتلتيكو مدريد بـ3 نقاط، ثم سياتل ساوندرز من دون رصيد.

ورغم أن نادي العاصمة وبطل الدوري الفرنسي 2024-25، لا يزال يملك مصيره بيده، فإن أي تعثر أمام سياتل المتذيل والفاقد للحظوظ قد يكون مكلفًا جدًّا.

السيناريو المجنون الذي كشف عنه موقع “أونز مونديال” ويهدد باريس سان جيرمان يتمثل في خسارة محتملة أمام سياتل، بالتزامن مع عدم خسارة أتلتيكو أمام بوتافوغو، ما سيعني خروج باريس رسميًّا.

الأكثر إثارة في هذا السيناريو أن سياتل، رغم خروجه الرسمي من المنافسة، قد يؤثر بشكل مباشر على هوية المتأهلين، خاصة إذا نجح في الفوز على باريس وتحسين فارق الأهداف، ما قد يمنح بطاقة العبور لأتلتيكو مدريد، ويقصي الفريق الباريسي من البطولة نهائيًّا.

باريس سان جيرمان قد ينهي الدور الأول في الصدارة أيضًا

الأسوأ من ذلك، أن حتى نتيجة التعادل أمام سياتل قد تقصي باريس، في حال فاز أتلتيكو على بوتافوغو بفارق كافٍ. فحينها، سيحتل النادي الإسباني الصدارة، ويزاح الفريق الفرنسي من المركز الثاني بفارق الأهداف، ليودع البطولة بشكل صادم.

لتجنب هذه الكارثة الرياضية، لا بديل أمام بطل أوروبا سوى الفوز على سياتل ساوندرز. ثلاث نقاط ستضمن له العبور إلى الدور المقبل، مهما كانت نتيجة اللقاء الآخر. بل إن خسارة بوتافوغو قد تفتح له باب صدارة المجموعة.

ورغم وضوح الحسابات، فإن الضغط سيكون كبيرًا، وأي خطأ في التمركز، أو هدف متأخر، أو أداء جماعي متذبذب، قد يعصف بأحلام فريق لطالما طمح للهيمنة القارية والعالمية، في بطولة لا ترحم.

في حال تحقق هذا السيناريو الجنوني، فسيكون هذا الإقصاء المبكر بمثابة ضربة موجعة لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وتذكير قاسٍ بأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء، بل بالأداء في اللحظة الحاسمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى