إسماعيل بن ناصر في ورطة.. هل يكون الدوري السعودي طوق نجاته؟
ازدادت علامات الاستفهام حول مستقبل النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر بعدما قرر نادي ميلان الإيطالي استبعاده من قائمة المعسكر التحضيري للموسم الجديد 2025–2026، في قرار شكل صدمة للمتابعين، وطرح الكثير من التساؤلات حول مصير اللاعب في الفترة القادمة.
غياب بن ناصر، الذي كان حتى وقت قريب عنصرًا أساسيًا في وسط ميدان الروسونيري، أثار دهشة جماهير ميلان والمتابعين، واعتبر بمثابة إشارة واضحة إلى تراجع مكانته داخل النادي، في وقت لم يمر هذا التغير المفاجئ في المعاملة مرور الكرام.
كما أشارت تقارير إيطالية إلى أن إدارة ميلان أرسلت رسالة غير مباشرة إلى بن ناصر، بعد أن منحت القميص رقم 4 الذي كان يحمله إلى الوافد الجديد صامويل ريتشي، وذلك في خطوة رآها كثيرون بمثابة “صفعة معنوية” قبل انطلاق الموسم.
الدوري السعودي على الخط.. وبن ناصر في مرحلة حاسمة
في خضم هذه المعطيات، أشار موقع “Calciomercato” الإيطالي، إلى أن أندية من دوري روشن السعودي بدأت في مراقبة وضع اللاعب، تحسبًا لتقديم عرض جدي في حال تأكد خروج إسماعيل بن ناصر من حسابات ميلان.
في الجهة المقابلة، أوضح ذات المصدر أن نادي مارسيليا الفرنسي لا يزال يحاول الإبقاء على خدمات الدولي الجزائري، الذي لعب في صفوفه معارًا الموسم الماضي، لكن عائق الراتب المرتفع (نحو 4 ملايين يورو سنويًا) والمطالب المالية لميلان أجهضا صفقة الشراء النهائي.
ويبحث نادي الجنوب الفرنسي الآن خيار الإعارة من جديد، لكن البطء في الحسم قد يمنح أندية الخليج، وعلى رأسها الفرق السعودية، فرصة الظفر بالصفقة، خاصة مع توفر الإمكانات المالية والاهتمام الكبير بالنجوم.
إسماعيل بن ناصر بين تراجع ثقة ميلان وإغراءات السعودية
يجد الدولي الجزائري نفسه حاليًا في مفترق طرق. فميلان لم يصدر أي توضيح رسمي بشأن استبعاده، ما يجعل التكهنات تزداد سواء بشأن اللياقة البدنية، أو الجانب الفني، أو حتى خلفيات مالية تتعلق بإدارته الجديدة.
الاستبعاد من المعسكر وسحب القميص والتردد في الحسم مع مارسيليا كلها مؤشرات توحي بأن إسماعيل بن ناصر قد يكون في طريقه للرحيل. وتبدو أندية الخليج، وخصوصًا في السعودية، مستعدة لاحتضانه ومنحه فرصة جديدة للمشاركة والاستقرار وإنقاذ مستقبله.
في الوقت نفسه، ما زالت بعض الأندية الأوروبية مثل فيورنتينا تتابع الموقف عن قرب، لكنها تواجه صعوبات في مجاراة العروض السعودية، سواء من حيث الراتب أو الامتيازات الإضافية، ما يجعل الوجهة الخليجية أكثر ترجيحًا في الوقت الراهن.