اخبار الرياضة

الأندية الجزائرية تتهافت على المدربين الأجانب

يبحث الكثير من الأندية الجزائرية مع بداية التخطيط للموسم المقبل 2025-26، عن التعاقد مع المدربين الأجانب في تكرار لسيناريو معروف في الدوري الجزائري منذ سنوات، لكن بالكثير من الحدة خلال الفترة الحالية بالتحديد، خاصة بعد تألق المدربين الأجانب خلال الموسم المنقضي.

عرف الموسم الماضي سيطرة كلية للمدربين الأجانب على المراكز الثلاثة الأولى، حيث تُوّج مولودية الجزائر بلقب الدوري الجزائري بقيادة المدرب التونسي خالد بن يحيى، في حين حال شبيبة القبائل وصيفاً بقيادة المدرب الألماني جوزيف زينباور، أما شباب بلوزداد فجاء في المركز الثالث بقيادة المدرب الألماني صاحب الأصول البوسنية سعد راموفيتش.

سيطرة المدربين الأجانب على الدوري الجزائري خلال الموسم الماضي رفعت من أسهمهم لدى مسؤولي الأندية المحلية التي يسعى الكثير منها للتعاقد مع مدربين أجانب من جنسيات مختلفة، بعد أن كانت العادة خلال السنوات الماضية تقتضي التعاقد مع مدربين فرنسيين، ثم مع مدربين تونسيين خلال آخر موسمين، لكن المدرسة التونسية تراجعت بقوة مؤخراً.

المدرب سعد راموفيتش ترك بصمته مع شباب بلوزداد

وكانت الأندية الجزائرية تعاقدت مع عدة مدربين تونسيين الموسم الماضي، على غرار اتحاد العاصمة مع نبيل معلول، ونادي بارادو مع راضي الجعايدي، وحاتم الميساوي مع اتحاد خنشلة، ومعز بوعكاز مع أولمبيك أقبو، لكنهم لم يكملوا الموسم وجرت إقالتهم لسوء النتائج، وتعاقد مولودية الجزائر ووفاق سطيف في منتصف الموسم مع كل من خالد بن يحيى ونبيل الكوكي، اللذين لن يكونا حاضرين في دوري الموسم المقبل.

الأندية الجزائرية تهمش المدرب المحلي وتتهافت على المدرب الأجنبي

أكدت مصادر خاصة لـwinwin بأن العديد من الأندية الجزائرية قررت التعاقد مع مدربين أجانب تحسباً للموسم المقبل، على غرار مولودية الجزائر ووفاق سطيف واتحاد العاصمة والنادي القسنطيني أسوةً بناديي شبيبة القبائل وشباب بلوزداد، حيث تتردد عدة أسماء من جنسيات فرنسية وصربية وحتى أفريقية للعمل في الدوري الجزائري.

وتابعت ذات المصادر مؤكداً أن التوجه المقبل لمسؤولي الأندية سيكون بعيداً عن المدرسة التونسية التي فقدت شعبيتها الموسم الماضي في الجزائر، خاصةً بعد النتائج السلبية التي سجلها المدربون التونسيون وللقضايا المرفوعة لدى الفيفا من طرف بعض المدربين.

وتم تداول أسماء مدربين مثل الفرنسيين هوبيرت فيلود وباتريس كارتيرون للعمل في الجزائر، كما وصل العديد من السير الذاتية لمدربين من أوروبا الشرقية إلى مسؤولين لأندية جزائرية بعد نجاح تجربة المدرب سعد راموفيتش مع شباب بلوزداد.

وتبحث أندية الدوري الجزائري هذه المرة عن مدربين أصحاب خبرة في قارة أفريقيا بعد نجاح تجربتي كل من الألماني جوزيف زينباور مع شبيبة القبائل وسعد راموفيتش مع شباب بلوزداد، وهما اللذان سبق لهما العمل في أندية أفريقية سواء في جنوب القارة السمراء أو شمالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى