اخبار الرياضة

أزمة كبرى في مانشستر سيتي قبل الموسم الجديد

يترقب مسؤولو مانشستر سيتي بحذر القرار النهائي من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن انتهاك النادي لقواعد اللعب المالي النظيف (FFP) حيث من المتوقع صدوره بالفترة المقبلة.

تجري لجنة مستقلة تابعة لرابطة البريميرليغ تحقيقاً ضخماً ممتداً منذ فبراير/ شباط 2023، حيال 115 تهمة وجهتها الرابطة إلى النادي السماوي بخرق قواعد اللعب المالي النظيف.

تتألف اللجنة من قضاة وخبراء في الشقين المالي والقانوني، من خارج رابطة البريميرليغ، وذلك لضمان الموضوعية والحياد، على أن تكون المداولات سرية والقرار النهائي إلزامياً غير قابل للطعن.

ويواجه مان سيتي -بطل الدوري الإنجليزي 10 مرات- 115 تهمة مخالفات لقواعد اللعب المالي النظيف، من بينها تقديم بيانات مالية مضللة، وإخفاء الرواتب الحقيقية للاعبين والمدربين.

تأخير الحكم ليس في صالح مانشستر سيتي

كان من المفترض أن تصدر اللجنة قرارها الأخير منذ أشهر، ولا يعتبر تأخير النطق بالحكم في صالح مانشستر سيتي وفق المستشار المالي للنادي، ستيفان بورسون، في مقابلة مع (FI).

وأوضح بورسون أن إدارة السيتي بدأت تشعر بقلق شديد حيال تأخير القرار، حيث يريد هيكل النادي حسم تلك القضية قبل انطلاق الموسم الجديد في إنجلترا 2025-2026.

من المرجح أن يُعاقب قطب مدينة مانشستر ولن يفلت من الأمر حسب صحف محلية، إذ تتراوح العقوبة بين 3 محاور، الحظر من التعاقدات أو خصم نقاط أو غرامات مالية كبرى، أو ربما ثلاثتهم معًا.

رحيل غوارديولا وإرباك حسابات

من شأن صدور الحكم في منتصف الموسم الجديد، أن يربك حسابات النادي ويدخله في أزمة شديدة، لذلك تترقب الإدارة صدور الحكم في غضون أسابيع قليلة قبل انطلاق الموسم.

ما يزيد الطين بلة أن المدرب بيب غوارديولا هدد سابقاً أنه في حالة إدانة النادي في تلك القضية وثبوت أن الإدارة كذبت عليه بشأن المعاملات المالية، فإنه سيحزم حقائبه ويرحل.

مانشستر سيتي وتاريخ أسود مع اللعب المالي النظيف

عطفاً على القوة الشرائية الهائلة التي يحظى بها النادي الإنجليزي، فقد انتهك عدة مرات قواعد اللعب المالي النظيف بسبب الصرف الباذخ على الصفقات دون غطاء إيرادات يقابلها.

من المعلوم أن مانشستر سيتي مملوك لمجموعة سيتي لكرة القدم (CFG) التابعة بدورها لمجموعة أبو ظبي المتحدة للتنمية والاستثمارات، منذ عام 2008 مقابل 400 مليون دولار.

في 2014، عُوقب مان سيتي بغرامة قدرها 60 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) لخرقه القواعد المالية، مع تقليص قائمة لاعبيه في دوري أبطال أوروبا، وقيود على الصفقات ورواتب اللاعبين.

وفي 2020 عُوقب بالاستبعاد من المشاركات الأوروبية لمدة موسمين مع غرامة قدرها 30 مليون يورو، قبل أن يستأنف النادي أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS) وينجح في إزالة قرار الاستبعاد، لكنه لم يفلت من الغرامة.

مانشستر سيتي يتأهب لمواجهة الهلال

في تلك الأثناء، يباشر المدرب غوارديولا ولاعبوه التدريبات الجماعية استعداداً لمواجهة الهلال السعودي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية الثلاثاء المقبل في ملعب “كامبينغ وورلد” بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا.

وسبق لمانشستر سيتي أن حصد كأس العالم للأندية في مناسبة وحيدة، كانت عام 2023 بقيادة غوارديولا حينما هزم فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 4-0 في المملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى