اخبار الرياضة

نجم فرنسا السابق يرشح أشرف حكيمي للكرة الذهبية 2025

قدّم جان ميشيل لارك، النجم السابق لمنتخب فرنسا، فكرة خارج الصندوق دعم بها ترشيح أشرف حكيمي الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، للفوز بجائزة الكرة الذهبية، أو إدخاله في قائمة أفضل 10 لاعبين على أقل تقدير.

وعبّر لارك عن رفضه معايير التصويت الحالية لجائزة الكرة الذهبية، مؤكدًا أن دور المدافعين، وخاصة الأظهرة، بات مهمشًا في سباق الجوائز الفردية؛ وفي صميم هذا النقاش، أتى اسم النجم المغربي أشرف حكيمي.

بسبب أشرف حكيمي .. ميشيل لارك يهاجم معايير التقييم بالكرة الذهبية

وقال لارك (77 عامًا) عبر إذاعة “RMC” الفرنسية: “كيف يمكن تجاهل لاعب مثل حكيمي، الذي أعاد تعريف مركز الظهير؟”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الطريقة التي يتم بها تقييم اللاعبين.

وأضاف في تصريحات نقلتها شبكة “كانال سبورتس” الفرنسية: “سيكون من الجيد لو يفكر الصحفيون خارج الصندوق، ويضعون حارس مرمى أو مدافعًا ضمن قائمة العشرة الأوائل للكرة الذهبية”.

ويرى لارك أن أشرف حكيمي يمثل النموذج المثالي لما يجب أن تكافئه الكرة الذهبية، إذ يجمع بين التأثير الكبير على سير المباريات، والوعي التكتيكي، واللياقة العالية، والجرأة في الأداء. 

وأضاف لارك: “مكافأة لاعب مثل حكيمي، الذي يغيّر مجريات اللعب، ستكون أمرًا إيجابيًا لكرة القدم. وستذكّرنا بأن هذه اللعبة لا تقتصر على من يرتدي الرقم 9 أو 10 أو 7 ويسجل الأهداف”.

ومنذ تتويج الإيطالي فابيو كانافارو عام 2006، لم يتمكن أي مدافع من الفوز بالكرة الذهبية، وهي مفارقة يراها لارك غير مقبولة في رياضة ترتكز على التوازن بين الخطوط. وتابع قائلاً: “برأيي، يمتلك باريس سان جيرمان أفضل ثنائي أظهرة في العالم. ما أراه من حكيمي ونونو مينديز، سواء مع النادي أو منتخبيهما، شيء استثنائي”.

ووجّه لارك انتقاده أيضًا للإقصاء الدائم لحراس المرمى من دائرة الترشيحات، قائلاً: “لا بد أن يحصل حارس مرمى على الجائزة بين الحين والآخر، فتصدٍّ حاسم قد يغير مسار مباراة كاملة”.

تصريحات لارك جاءت في وقت يواصل فيه حكيمي تألقه اللافت سواء مع باريس سان جيرمان أو منتخب المغرب؛ فقد خاض هذا الموسم 25 مباراة في الدوري الفرنسي وسجل 4 أهداف، كما شارك في 17 مباراة بدوري أبطال أوروبا وسجّل العدد ذاته من الأهداف، مؤكدًا أنه ظهير عصري لا يقتصر دوره على الدفاع فقط، بل يشكل مصدر خطر دائم في الهجمات المرتدة والكرات العرضية والاختراقات من العمق.

النجم المغربي بات أحد أبرز الأسماء في مركز الظهير الأيمن عالميًا، إذ يُعيد تشكيل مفهوم هذا المركز بفضل سرعته، ومهاراته الفنية، وقدرته على التقدم وصناعة اللعب، سواء بالقميص الباريسي أو مع أسود الأطلس على المسرح الدولي.

واختير اللاعب المغربي رجل المباراة في انتصار باريس سان جيرمان على سياتل ساوندرز بنتيجة (2-0)، ليلة الإثنين 23 يونيو/ حزيران، ضمن منافسات كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، مؤكدًا مرة أخرى قيمته في المواعيد الكبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى