نجوم الأهلي وريبيرو يعلقون على توديع الأهلي للمونديال

عبر الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم النادي الأهلي المصري، عن حزنه لتوديع فريقه بطولة كأس العالم للأندية 2025، مؤكدًا في الوقت ذاته فخره بالأداء في مواجهة بورتو البرتغالي.

وودع النادي الأهلي المصري بطولة كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات، بعد التعادل مع بورتو بأربعة أهداف لمثلها على ملعب ميتلايف بنيوجيرسي الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى.

وسجل أبو علي “هاتريك” لـ “المارد الأحمر” في شباك بورتو، ليحصد عن جدارة واستحقاق جائزة أفضل لاعب في المباراة الأخيرة لفريقه بمونديال الأندية 2025.

وقال أبو علي في تصريحات لمنصة DAZN العالمية عقب المباراة: “حزين جدًا، كان لدي شعور بأنه كان من الممكن أن أحرز المزيد من الأهداف، كانت هناك فرص كبيرة لكنها ضاعت، حاولنا أن نبذل قصارى جهدنا لكنني سعيد لأننا أحرزنا هذا العدد من الأهداف وظهرنا بهذا الأداء المميز”.

وأضاف: “بدأنا بشكل قوي في البطولة، أهدرنا عددًا من الفرص، كان من المفترض أن نسجل كل الفرص التي أتيحت لنا. لم أكن محظوظًا في مباراة بالميراس”، وتابع: “سعيد أننا منحنا للمشجعين هنا كل هذا الحماس، هم الداعمون الأساسيون لنا.. كانت الأمور شيقة للغاية، نحاول دائمًا أن نبذل قصارى جهدنا”.

ماذا قال خوسيه ريببيرو بعد توديع الأهلي كأس العالم للأندية؟

ومن جهته، تحدث الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني للنادي الأهلي عقب المباراة بقوله: “لعبنا مباراة جيدة للغاية، حاولنا السيطرة على المباراة، كانت مباراة جيدة إلى حد ما، كان الأداء جيدًا، الفريقان تعرضا للإرهاق”، وأردف:”كانت هناك المزيد من الفرص الضائعة، حاولنا إظهار مدى جودتنا في مباراة الليلة”.

وعن جمهور الفريق، قال:”الأمر يبدو وكأننا نلعب في القاهرة، لم أعتد على مثل هذه الأجواء، مشجعو الفريق مذهلون، هناك مستوى كبير من الحماس، لديهم دور كبير في المباراة، وخرجنا من البطولة بخبرة جيدة”.

أما حسين الشحات لاعب الفريق فأوضح في تصريحات لقناة “MBC مصر 2”: “كنا نركز على تحقيق الفوز وتقديم أداء يرضي جماهير الأهلي، وكان لدينا أمل كبير في التأهل، لكن هذه هي كرة القدم. كانت لدينا فرص كافية لتحقيق انتصار كبير بنتيجة قد تصل إلى سبعة أو ثمانية أهداف، ولكن من يهدر الفرص يستقبل الأهداف. تمسكنا بالأمل حتى اللحظات الأخيرة بأن نحسم اللقاء لصالحنا، ولكن قدر الله وما شاء فعل”.

وأردف: “هذه هي كرة القدم، وهناك عدد من اللاعبين لم يكونوا في يومهم.. نحمد الله على كل حال، لكل مباراة ظروفها الخاصة، ولم نكن موفقين أمام بالميراس وإنتر ميامي. في كلتا المباراتين، كنا قادرين على التقدم خلال الشوط الأول، لكن التوفيق لم يحالفنا”.

وبخصوص الفرصة التي أهدرها أمام إنتر ميامي، قال: “كانت الكرة صعبة نوعًا ما، تأخرت في التعامل معها لترددي بين خيارين: تمرير الكرة لأفشة أو لطاهر محمد طاهر.. ولو أُتيحت لي الفرصة مجددًا، لما ترددت بذلك الشكل. لا أريد لجمهور الأهلي أن يغضب مني أو من أي لاعب آخر”.